ونتيجة للتطور في الفكر التربوي فيما يتعلق بفلسفة التربية واهدافها وبمراحل النمو ومبادئه ونظريات التعلم ،وبالاصول المرعبه في العلاقات الانسانية وديناميات الجماعة ،وبسائر أساليب الاتصال وغير هذه الموضوعات والأمور في علم التربية وعلم النفس والعلوم الاجتماعية والسلوكية الاخرى فقد طرأ تغيير جديد على مفهوم الاشراف التربوي وتطورت اهدافه وأساليبه واخذ ينظر اليه على انه عملية تفاعل انسانيه تهدف الى تحسين عمل المعلم وأدائه ومساعدته في تنمية نفسه وحل مشاكله ويؤكد هذا المفهوم على التعاون بين الموجه التربوي وبين المعلم في إطار من الاحترام والعلاقات الانسانية السلمية مع استمرار التطور في الفكر التربوي الحديت اخذ مفهوم الاشراف التربوي في الاوساط   التربوية يتطور لياخذ معنى اشمل واوسع حتى يلي احتياجات النظرة الشاملة    لعناصر  العملية التعليمية التعلمية وانتقل الاشراف التربوي من موقف الاهتمام  بالمعلم وبتحسين ادائه وبتغيير سلوكه التعليمي الى الاهتمام بكل الموقف التعليمي التعلمي واحداث التغيير الايجابي   المرغوب في مختلف عناصره، في المعلم والمتعلم والمنهاج والبيئة والتسهيلات المدرسية

 

تطور مفهوم الاشراف التربوي وتطورت فلسفته واساليبه تطوراً واضحاً وكبيراً في السنوات الاخيرة نتيجة مختلف الجهود التي سعت الى تطوير النظام التربوي ورفع كفايته في نحو يؤدي الى تطوير نوعية التعليم ورفع مستواه فقديماً كان التفتيش وكان المفتش،وكانت ممارسات التفتيش والمفتشين تقوم على أساس استخدام السلطة ورسم الاهداف ،وتحديد الخطط والاجراءات الادارية في المدرسة والتعليمية في غرفة الصف ،وامتحان التلاميذ وتصيد الاخطاء وتوجيه النقد واتخاذ الاجراءات الادارية بحق المخالفين الذين يخرجون عن نطاق ما حدد لهم وعليه كانت النظرة الى التفتيش والى المفتشين يملؤها الخوف والرهبة وكانت العلاقة بينهم وبين المدارس والمعلمين علاقة سلبية لا مودة فيها ولا ثقة .  

 

This free website was made using Yola.

No HTML skills required. Build your website in minutes.

Go to www.yola.com and sign up today!

Make a free website with Yola