الاحتياجات التدريبية ومصادر التعرف عليها : -عند التخطيط لأي برنامج تربوي لابد أن نقوم بتحديد الاحتياجات التدريبية والتي تعتبر الأساس الذي يقوم عليه التدريب السليم بهدف تحقيق الكفاية وتحسين الأداء وفي ضوء تحديد الاحتياجات التدريبية يتم تصميم البرنامج التدريبي 0ومن أهم المصادر التي نستطيع من خلالها تحديد الاحتياجات التدريبية ما يلي :-1- توصيف مهام المعلم وتحديد مسئولياته وواجباته والمتطلبات الأساسية منه 02- الملاحظات التي ترصد أثناء الزيارة الصفية مثل :- ( استخدامه لطرق التدريس المناسبة ، مدى توظيفه للوسائل التعليمية توظيفاً سليماً ، قدرته على إدارة الصف وضبطه 000الخ ) 03- الأخذ برأي مدير المدرسة حول نقاط الضعف التي يرصدها على المعلم داخل الصف وخارجه 04- الاجتماع مع المعلمين والحوار معهم يعطي مؤشراً عن مدى إلمام المعلم بالمادة العلمية ومدى الحرص على الاطلاع والقراءة ، إضافةً إلى تلمس الرغبات والاحتياجات التي يريد المعلم تحقيقها لتطوير كفاياته وتحسين أدائه 05- دراسة الأهداف المحددة دراسة مستوفية تعطي مؤشراً عاماً إلى الاحتياجات اللازمة للمعلمين0 6- بطاقة تقويم الأداء الوظيفي تعتبر أحد المصادر الهامة والتي توضح أهم جوانب القصور عند المعلم 07- شكاوي المعلمين والتي توضح عدم رضاهم الوظيفي عن بعض جوانب العمل التعليمي لابد أن تُأخذ بعين الاعتبار بحيث تعمل لها دراسة لكي تتضح أسبابها ويمكن علاجها بالتدريب

 

 

يمتاز العصر الذي نعيش فيه بسرعة التطور والتغير حيث يعتبر الانفجار المعرفي من أهم سمات التطور في عصرنا الحاضر مما أدى إلى التطور الكبير الذي حدث لأساليب التربية والتعليم بتطور الزمن وما طرأ عليه من تقدم علمي وثقافي، لذا فإن الحاجة ملحة إلى اتباع أساليب التدريس الجيدة والكفيلة بتنشئة طلاب منتجين ومشاركين وهنا يأتي دور المعلم الناجح الذي يختار الطريقة والوسيلة المناسبة لطبيعة الدرس والمتوافقة مع اهتمامات الطلاب0 ومن هذا المنطلق يحتاج المعلم إلى تطوير كفاياته العلمية والتربوية والتي تتحقق عن طريق الاطلاع المستمر والدورات التدريبية التي تنظمها إدارته التعليمية 0لذا يعتبر التدريب أثناء الخدمة مطلب هام للنمو المهني لدى المعلم وهو الوسيلة الفعالة نحو تحقيق التطور التربوي حيث أن المعلم هو أداة التغير ووسيلة التطوير ومفتاح التجديد ،ومهما طورنا من مقررات دراسية وأدخلنا من وسائل وقمنا بإعداد الخطط والبرامج دون أن نرفع الكفاءة المهنية للمعلم فإن جهود الإصلاح والتطوير سرعان ما تكون أقل فاعلية0 فالتدريب التربوي ضرورة مُلحة لتطوير أداء المعلمين وهو بحق أفضل استثمار يمكن أن يحقق عائداً مثمراً ومجزياً متى كان جاداً وهادفاً 0
مفهوم الإشراف التربوي :- ( الإشراف عملية فنية تخطيطية شورية قيادية إنسانية شاملة غايتها تقويم وتطوير العملية التعليمية و التربوية بكافة محاورها ) ومن هذا المفهوم نستنتج الدور الهام الذي يقوم به الإشراف التربوي في تطوير جميع محاور العملية التعليمية والتربوية ومن ذلك العناية بتدريب المعلمين لتطوير أدائهم وإثارة دافعيتهم نحو النمو المهني 0
مفهوم التدريب التربوي :- ( هو أي برنامج مخطط ومصمم لزيادة الكفاءة الإنتاجية عن طريق علاج أوجه القصور أو تزويد العاملين في مهنة التعليم بكل جديد من المعلومات والمهارات والاتجاهات بزيادة كفاءتهم الفنية وصقل خبراتهم )
أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها التدريب التربوي للمعلمين أثناء الخدمة : -من المعلوم أن أي برنامج يُخطط دون تحديد أهدافه لا يكون له قيمة أو أثر على المستفيدين منه ، وفيما يلي أعرض جملة من الأهداف المراد تحقيقها في البرامج التدريبية التربوية على سبيل المثال لا الحصر : -1- رفع مستوى أداء المعلمين في المادة بتطوير معارفهم وزيادة قدراتهم على التجديد والإبداع 02- تعزيز خبرات المعلمين وتطوير مهاراتهم وتعريفهم بمشكلات التعليم وطرق علاجها 03- تبصير المعلم بالطرق المناسبة والتي تساعده على أداء عمله بطريقةٍ جيدةٍ وبجهدٍ قليل في وقتٍ قصير 04- معالجة أوجه القصور لدى المعلمين الغير مؤهلين تربوياً 05- تعريف المعلمين بالأساليب الحديثة المتطورة في التربية وطرق تحسين العلاقة الإنسانية داخل البيئة المدرسية 06- اكتشاف الكفاءات الجيدة من المعلمين والذي يمكن الاستفادة منهم في العديد من المجالات مثل :- المشاركة في تطوير المقررات الدراسية وإنتاج الوسائل التعليمية ورفع الروح المعنوية بمشاركتهم في الرأي والأخذ بمقترحاتهم


 

This free website was made using Yola.

No HTML skills required. Build your website in minutes.

Go to www.yola.com and sign up today!

Make a free website with Yola